كتب : ماهر بدر
يفتتح بعد غدا الأربعاء المؤتمر الاقتصادي المصري الجزائري “شراكات ونجاحات” والذي ينظمه الاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار بمشاركة خبراء الاقتصاد من البلدين والسفارة المصرية في الجزائر وعدد كبير من الشركات المصرية العاملة في الجزائر
نظيرتها العاملة في القاهرة.
قال عبد الله بن عراب رئيس الاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار إن المؤتمر يأتي لتشجيع الاستثمارات بين البلدين التي حققت أرقام طيبة ولكنها لا ترتقى حتى الآن إلى مستوى العلاقات التاريخية والسياسية بينهما .
أضاف أن الشركات المصرية توجد في الجزائر بعدد أكبر من تواجدها في باقي الدول العربية وهو ما يعكس الثقة الجزائرية الكبيرة في الشريك المصري الذي أصبح منافسا قويا للشركات الأجنبية التي لها استثمارات في الجزائر وهو ما دفع الاتحاد لتنظيم هذا المؤتمر للتعرف على الدور الفعلي الذي تقوم به الشركات المصرية والمعوقات التي تواجهها لتذليلها من ناحية ودعوة شركات مصرية جديدة للعمل بالجزائر في القطاعات التي تضعها الدولة الجزائرية في خطط التنمية المستدامة والعاجلة.
لاسيما بعد سن قانون الاستثمار الجديد في الجزائر والذي يقدم حوافز جديدة للمستثمرين تعكس إيمان القيادة السياسية بتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية لدخول الجزائر.
قدم ابن عراب الشكر للسفير مختار وريدة سفير مصر لدى الجزائر لدفعه للعمل المشترك وتقديم كافة العون من أجل إنجاح المؤتمر وتعهده بنقل توصياته إلى القاهرة لتأخذ بعين الاعتبار والوصول إلى شراكة اقتصادية تحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما قدم رئيس الاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار التهنئة إلى القيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو التي كانت فاتحة التنمية والازدهار في البلاد.